هاااااي بصراحه هذي قصه عجبتني في حد من المنتديات وحبيت انقلها لكم اتمنى تنال اعجابكم...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اخليكم مع القصه
طالت الرحلة وانا إلي من مكان إليا مكان
هقوتي بين النجوم ولا تجي من دونها
وعقب ما أسرجت الخيول الصفر واطلقت العنان
اخنقتني كل عبرة بيحت مكنونها
والله إني كل ما ألمح صورة الطفلة رنا
أتهجى كل سر إلي حكته عيونها
كنها كانت تقولي إن الزمن ما به آمان
وكنها كانت تغض عن ا لقريب طعونها
كنها كانت تقول إن العشر صارت ثمان
في حياة ما عرفنا شكلها مع لونها
كنها تسألني ليه الدم طيبة يستهان
وكنها يوم سألتني عيستني كونها
وقمت أردد بين نفسي آه من غدر الزمان
ومن هو إلي لبس اهل الورد بيض كفونها
من قتل فيها البراءة والطفولة والحنان
من هو إلي للأمانه مؤتمن ويخونها
ومن هو إلي في مغيب الشمس وضياها مدان
ومن هو إلي زود الأحزان بيمحزونخا
هو صحيح الموت حق وغير رب العرش فان
بس الأجدر نحفظ أرواح البشر ونصونها
ويا عسى ما مر درس ويرحك ربي رنا
ويشفع بكل من على الفرقى بكتك عيونها
أسطورتي في الحياة
"أبوس رأسك يا زمن..."
رواية رومانسية جريئة جدا
هي أسطورة ولكنها ليست ككل الأساطير هي قصة مأساة ولكنها ليست ككل المآسي
هي قصة فتاة أتاها من الحزن ما أتاها ومن البؤس والشقاء ما الله به عليم
هي قصة الاختيار الخاطئ والحياة التائه ...
قصة العذاب والألم والشقاء
هي قصتي الثانية بعد أنا قصة ألم وهموم وحزن طالت أيامه
قد يستغرب الكل لما هذا البؤس والألم في هاتين القصتين ولما التشاؤم
ولكنها الحياة هي من علمتني أنه لولا الأحزان لما عرفنا طعما للأفراح
أحبتي أدخلوا في هذه الأسطورة وعيشوا معي ومع أبطالها حياتهم وأطلقوا
العنان لعقولكم ودعونا نتخيل جميعا لو أننا مكانهم فما الذي سوف نفعله
هيا بنا ننطلق وفي عالم الخيال نمضي ونسير وإلى الأساطير نهبط بعد عناء الرحيل
شدوا أحزمتكم ودعونا ننطلق مبتدئين رفع الستار بـ "بسم الله الرحمن الرحيم"
الجزء الأول
"الحلقة الأولى"
"على مر الليالي والسنينا ومني نابها الدنيا لمينا ... نعيشك يا الحزن في كل ساعة كأنك واحد منا وفينا"
هدى :- يمه وربي البنت أشغلتني وش أسوي لها
هند:- وش فيك وش صاير
هدى :- أبوها يبي يأخذها اليوم من عندي
هند :- لا تخلينها تروح
هدى:- وش أسوي هذا أبوها لازم يشوفها
دخل أبو عبد المجيد :- يله يا بنتي جهزي بنتك هذا أبوها بيأخذها
هدى :- يبه ما ودي أخليه يأخذها اليوم
أبو عبد المجيد :- ليه ما تبين على كيفك هذا أبوها ومهما فعل يضل أبوها يله يا بنتي خليها تروح له حرام تحرمينه منها
هدى :- والله يبه ما فكر فيها
هند:- أنا قائله لك لا تخلينها تروح
أبو عبد المجيد :- وش ذا الكلام إلي تقولينه وانتي يا أم عبد المجيد قولي شي
أم عبد المجيد :- وأنا من رأيهم لا تروح البنت شف شكلها كل ما جاء أبوها بيأخذها وش تصير
عائلة أبو عبد المجيد :-
أبو عبد المجيد "محمد"عمره 50 سنه حنون لأبعد درجه بس ينطبق عليه المثل إتقي شر الحليم إذا غضب في ساعة غضبه ما يعرف أحد قدامه
أم عبد المجيد "نورة"عمرها 45 سنه كل طيبة الدنيا فيها بس قدام رجلها تنسى حتى نفسها من شدة حبها له وتعلقها الشديد فيه
سارة البنت الكبيرة عمرها 28 سنه متزوجه وعندها بنتين وولد بس حالها مع
زوجها ما يعلم فيه إلا الله عيالها "لجين و جوري أعمارهم 8 سنوات وهم توأم
العائلة ولدها أسمه ريان وعمره سنتين "
هيفاء البنت الوسطى عمرها 26 سنه متزوجة وعندها ولد أسمه عادل
عبد المجيد الولد والوحيد بين 4 بنات عمره 25 سنه شخصيته متذبذبة طول
الوقت حنون ويضحك ويفرفش بس عصبي وقت الغلط ما يرحم ما يعرف أمه من أبوه
موظف في شركة سابك
هدى عمرها 25سنه توأم عبد المجيد بس بينهم فرق كبير بنت ولا كل البنات
دلوعة ودلعها غير عن الكل تزوجت من واحد هبل فيها وبعد ما جابت منه رنا
طلقها وإلى ألحين ما سلمت منه لا هي ولا حتى بنتها رنا ألحين عمرها 5 سنوات
هند أخر العنقود ما يهمها أحد لا أمها ولا حتى أبوها عايشة حياتها عمرها
15 سنه وعلى رغم من أنها صغيرة ومثل ما قلنا أنها عائشة حياتها بس بحدود
وكل شي عندها بميزان
.
.
.
هذه نبذة بسيطة عن أبطال القصة والباقي راح نتعرف عليهم من خلال القصة نرجع نكمل قصتنا
دخلت رنا عليهم وهي تناظر في أمها هدى
رنا :- يمه ما أبي أروح لبابا
هدى :- ليه يا ماما ما تبين تروحين
رنا :- بابا ما يحبني حتى أمه ما تحبني
أبو عبد المجيد :- عيب يا رنا قولي جدتي لا تقولين أمه
رنا :- جدو أنا ما أحبهم ما أبي أروح هناك كلهم يطقوني حتى شوف ظهري
وترفع بلوزتها ويا الله وش يشوف محمد ظهرها كله شطوب من الخيزران
أبو عبد المجيد :- وش ذا
رنا وهي تدمع عيونها :- هذا بابا إلي طقني
هدى ما قدرت تتحمل طلعت وخلتهم مع بنتها وهي راحت للغرفة وسكرت الباب عليها وجلست على السرير تصيح
أبو عبد المجيد :- روحي لها يا نورة وخليتس معها
نورة:- إن شاء الله
راحت أم عبد المجيد لبنتها وطقت الباب بس محد يرد عليها
نورة :- هدى يمه أفتحي الباب شوي
وبعد عشر دقائق فتحت هدى الباب لأمها
نورة :- وش فيك يا قلب أمك
هدى :- يمه والله حرام ليه يعذبها وش ذنبها يسوي فيها كذا
مسكتها نورة وضمتها لصدرها تحاول تهديها
نورة :- هدى ارفعي رأسك وكلمني
رفعت رأسها لأمها ورجعت تنزلهم في الأرض ما قدرت تطالع في أمها
نورة :- وش نقدر نسوي هذه بنته ما نقدر نقول شي
هدى :- يمه أنا أتعذب والله أتعذب كل ما راحت له أحط يدي على قلبي لحد ما ترجع لأني أخاف ما يرجعها لي
نورة :- ما يقدر قومي يا بنتي وخلينا نروح ونجلس شوي مع أبوك وأختك وبنتك قبل ما تروح
طلعت نورة وهدى للصالة وجلست هدى جنب أمها وجلست رنا بحضنها وشافت دمعة أمها طايحة وشهقت :- يمه أنتي تبكين